حياة الشارع

تقوم حياة بإعداد القهوة التقليدية في الشارع أمام مسجد الخليفة في أم درمان؛ حيث تقوم بتحميص الحبوب وطحنها قبل الطهي وتقديم القهوة.

اقرأ المزيد
معرض الصور
No items found.
Pointing at Speaker
نُشر بتاريخ
11/12/24
المؤلف:
زينب جعفر
المحرر:
المحرر:
مأمون التلب
المترجم:
زينب جعفر
المترجم:
النتيجة

  /  

العب مرة أخرى

  /   الاجابات

تُعتَبَر ستَّات "سيدات" الشاي سمة أساسية لحياة الشوارع الحضرية في السودان. وقد نشأ مصدر رزقهم من الوضع الاقتصادي المؤسف الذي واجهته العديد من النساء اللاتي نزحن إلى الخرطوم بسبب الحرب والمجاعة. كملاذٍ أخير، بدأت العديد من النساء في بيع المشروبات الساخنة في زوايا الشوارع والواجهات المائية في جميع أنحاء المدينة، مما خلق ثقافة فريدة حول الكوانين أو مواقد الفحم. يتجمَّع الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس على بنابر "مقاعد قصيرة" للالتقاء أو الانتظار بالقرب من المستشفيات أو المكاتب الحكومية، أو قضاء الوقت أو الاستمتاع بالخدمة ببساطة. ومع الافتقار إلى البنية التحتية العامة والأثاث، فإن ستات الشاي يلبين حاجة محددة لا يلبيها أي شخص آخر، عام أو خاص.

لم تكن رحلة سيدات الشاي سهلة على الإطلاق. كان عليهم أن يتحدوا لمحاربة الظلم المستمر الذي واجهوه على مر السنين، ولعبوا أدواراً مهمة خلال اللحظات المحورية في النضال المدني في الخرطوم.

تقوم حياة بإعداد القهوة التقليدية في الشارع أمام مسجد الخليفة في أم درمان؛ حيث تقوم بتحميص الحبوب وطحنها قبل الطهي وتقديم القهوة.

هذا الفيلم هو جزء من مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تم تصويرها وإنتاجها كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في ثلاث متاحف في جميع أنحاء السودان، متحف بيت الخليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في الأبيض، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور. تعرض هذه الأفلام جوانب مختلفة لتاريخ المواقع التاريخية المهمة المتعلقة بمعارض هذه المتاحف. تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.

صورة الغلاف © مارك واتمور

No items found.
نُشر بتاريخ
11/12/24
المؤلف:
زينب جعفر
Editor
مأمون التلب
المحرر:
مأمون التلب
المترجم:
زينب جعفر
Translator

تُعتَبَر ستَّات "سيدات" الشاي سمة أساسية لحياة الشوارع الحضرية في السودان. وقد نشأ مصدر رزقهم من الوضع الاقتصادي المؤسف الذي واجهته العديد من النساء اللاتي نزحن إلى الخرطوم بسبب الحرب والمجاعة. كملاذٍ أخير، بدأت العديد من النساء في بيع المشروبات الساخنة في زوايا الشوارع والواجهات المائية في جميع أنحاء المدينة، مما خلق ثقافة فريدة حول الكوانين أو مواقد الفحم. يتجمَّع الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس على بنابر "مقاعد قصيرة" للالتقاء أو الانتظار بالقرب من المستشفيات أو المكاتب الحكومية، أو قضاء الوقت أو الاستمتاع بالخدمة ببساطة. ومع الافتقار إلى البنية التحتية العامة والأثاث، فإن ستات الشاي يلبين حاجة محددة لا يلبيها أي شخص آخر، عام أو خاص.

لم تكن رحلة سيدات الشاي سهلة على الإطلاق. كان عليهم أن يتحدوا لمحاربة الظلم المستمر الذي واجهوه على مر السنين، ولعبوا أدواراً مهمة خلال اللحظات المحورية في النضال المدني في الخرطوم.

تقوم حياة بإعداد القهوة التقليدية في الشارع أمام مسجد الخليفة في أم درمان؛ حيث تقوم بتحميص الحبوب وطحنها قبل الطهي وتقديم القهوة.

هذا الفيلم هو جزء من مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تم تصويرها وإنتاجها كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في ثلاث متاحف في جميع أنحاء السودان، متحف بيت الخليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في الأبيض، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور. تعرض هذه الأفلام جوانب مختلفة لتاريخ المواقع التاريخية المهمة المتعلقة بمعارض هذه المتاحف. تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.

صورة الغلاف © مارك واتمور