الغذاء هو أسلوب حياة
الغذاء هو صناعة ومصدر رزق للعديد من مجموعات الناس، من المزارعين إلى أرباب العمل والحرفيين، إنه مصدر دخل وأسلوب حياة.
الأسواق وعادات الأكل
الأسواق وعادات الأكل
هناك علاقة مترابطة ومتعدِّدة الأوجه بين أسواق الطعام وعادات الأكل. تُوَضِّح الثقافة المحيطة باستهلاك الطعام، وكيفيَّة تأثير ما هو مَعروض في السوق على ما نأكله في البيت، توضّح كيف يؤثران ببعضهما البعض. يمكننا اكتشاف عادات الأكل لدى مجتمعٍ ما من خلال زيارة أسواقه، إذ يلعبُ دوراً مهمّاً في تشكيل عادات الأكل والتأثير عليها.
توفر الأطعمة المتنوعة، وإمكانية الوصول إليها، مثل القدرة على الحصول على مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك المنتجات الطازجة والأطعِمَة المُصَنَّعة والمأكولات الشهيرة عالميّاً يتيح للمستهلكين استكشاف أنماط الأكل المختلفة، لكنه لا يحدث عادة إلا بتغيُّر الديناميات الاقتصادية والثقافية للمنطقة، بزيادة حجم المدينة، مثلاً، أو ارتفاع عدد الأجانب.
يتطلب تغيير نمط الحياة الموائمة في بعض الأحيان، والتي تنعكس لاحقاً على الأسواق وأنواع الأغذية المعالجة المتاحة. لكن لا يؤدي بالضرورة تغيير نمط الحياة إلى القضاء على التأثيرات الثقافية والاجتماعية. الأطعمة الثقافية، خاصة الأنواع المُستَهلكة خلال فعاليّات أو مواسم محددة، يكون إنتاجها دائماً في أزمة تتعلّق بالكميّة. حتى الآن، لا يزال العديد من صغار منتجي الأغذية جزءاً من عملية الإمداد الغذائي للمدن، ولكن لا يمكن العثور على هذه المنتجات إلا في الأسواق الخاصة، أو من خلال خدمة توصيل الطعام أو الطلب، نَظراً لأن الناس يربطون الشخص بعمليّة الصنع، أي جودة وأصالة الطعام.
الوعي بالصحة والتغذية، وكذلك الاطلاع على أساليب صنع الطعام على المستوى العالمي من خلال المنتديات عبر الإنترنت، أو البرامج التلفزيونية، جميعها تؤثّر على عادات الأكل، وبالتالي على السوق.
والآن، وبسبب الحرب، تؤثِّر العوامل الاقتصاديّة ونقص العرض بشكل كبير على أنواع الغذاء التي تصل إلى السوق وقدرة الناس الشرائيّة. إن نقص الأطعمة ومحدوديّة طرق الاستيراد، جنبا إلى جنب مع مداهمة مصانع الأطعمة المحلية؛ قاما بتكوين شكل من أشكال تنظيم أنواع الأطعمة اليومية التي يمكن الحصول عليها واستهلاكها، ولكنها توضّح إلى حدٍّ كبير آثار تَأَثُّر الأمن الغذائي بما تمرّ به البلاد.
هنالك علاقة متبادلة بين أسواق الطعام وأعادات الأكل، تؤثر الأسواق على أنماط الأكل من خلال توافر المنتجات الغذائية والتسويق وتسعير المنتجات الغذائية، بينما تُشَكِّل تفضيلات المستهلك والاتجاهات الثقافية على ما تُقَدِّمه الأسواق. يلعب هذا التفاعل الديناميكي دورًا مهمًا في تطور عادات الأكل والأنماط الغذائية في المجتمع.
مجموعة الصور تعرض أسواق الطعام المعتادة في جميع أنحاء السودان. © زينب جعفر
صورة العنوان © عصام حفيظ
هناك علاقة مترابطة ومتعدِّدة الأوجه بين أسواق الطعام وعادات الأكل. تُوَضِّح الثقافة المحيطة باستهلاك الطعام، وكيفيَّة تأثير ما هو مَعروض في السوق على ما نأكله في البيت، توضّح كيف يؤثران ببعضهما البعض. يمكننا اكتشاف عادات الأكل لدى مجتمعٍ ما من خلال زيارة أسواقه، إذ يلعبُ دوراً مهمّاً في تشكيل عادات الأكل والتأثير عليها.
توفر الأطعمة المتنوعة، وإمكانية الوصول إليها، مثل القدرة على الحصول على مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك المنتجات الطازجة والأطعِمَة المُصَنَّعة والمأكولات الشهيرة عالميّاً يتيح للمستهلكين استكشاف أنماط الأكل المختلفة، لكنه لا يحدث عادة إلا بتغيُّر الديناميات الاقتصادية والثقافية للمنطقة، بزيادة حجم المدينة، مثلاً، أو ارتفاع عدد الأجانب.
يتطلب تغيير نمط الحياة الموائمة في بعض الأحيان، والتي تنعكس لاحقاً على الأسواق وأنواع الأغذية المعالجة المتاحة. لكن لا يؤدي بالضرورة تغيير نمط الحياة إلى القضاء على التأثيرات الثقافية والاجتماعية. الأطعمة الثقافية، خاصة الأنواع المُستَهلكة خلال فعاليّات أو مواسم محددة، يكون إنتاجها دائماً في أزمة تتعلّق بالكميّة. حتى الآن، لا يزال العديد من صغار منتجي الأغذية جزءاً من عملية الإمداد الغذائي للمدن، ولكن لا يمكن العثور على هذه المنتجات إلا في الأسواق الخاصة، أو من خلال خدمة توصيل الطعام أو الطلب، نَظراً لأن الناس يربطون الشخص بعمليّة الصنع، أي جودة وأصالة الطعام.
الوعي بالصحة والتغذية، وكذلك الاطلاع على أساليب صنع الطعام على المستوى العالمي من خلال المنتديات عبر الإنترنت، أو البرامج التلفزيونية، جميعها تؤثّر على عادات الأكل، وبالتالي على السوق.
والآن، وبسبب الحرب، تؤثِّر العوامل الاقتصاديّة ونقص العرض بشكل كبير على أنواع الغذاء التي تصل إلى السوق وقدرة الناس الشرائيّة. إن نقص الأطعمة ومحدوديّة طرق الاستيراد، جنبا إلى جنب مع مداهمة مصانع الأطعمة المحلية؛ قاما بتكوين شكل من أشكال تنظيم أنواع الأطعمة اليومية التي يمكن الحصول عليها واستهلاكها، ولكنها توضّح إلى حدٍّ كبير آثار تَأَثُّر الأمن الغذائي بما تمرّ به البلاد.
هنالك علاقة متبادلة بين أسواق الطعام وأعادات الأكل، تؤثر الأسواق على أنماط الأكل من خلال توافر المنتجات الغذائية والتسويق وتسعير المنتجات الغذائية، بينما تُشَكِّل تفضيلات المستهلك والاتجاهات الثقافية على ما تُقَدِّمه الأسواق. يلعب هذا التفاعل الديناميكي دورًا مهمًا في تطور عادات الأكل والأنماط الغذائية في المجتمع.
مجموعة الصور تعرض أسواق الطعام المعتادة في جميع أنحاء السودان. © زينب جعفر
صورة العنوان © عصام حفيظ
هناك علاقة مترابطة ومتعدِّدة الأوجه بين أسواق الطعام وعادات الأكل. تُوَضِّح الثقافة المحيطة باستهلاك الطعام، وكيفيَّة تأثير ما هو مَعروض في السوق على ما نأكله في البيت، توضّح كيف يؤثران ببعضهما البعض. يمكننا اكتشاف عادات الأكل لدى مجتمعٍ ما من خلال زيارة أسواقه، إذ يلعبُ دوراً مهمّاً في تشكيل عادات الأكل والتأثير عليها.
توفر الأطعمة المتنوعة، وإمكانية الوصول إليها، مثل القدرة على الحصول على مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك المنتجات الطازجة والأطعِمَة المُصَنَّعة والمأكولات الشهيرة عالميّاً يتيح للمستهلكين استكشاف أنماط الأكل المختلفة، لكنه لا يحدث عادة إلا بتغيُّر الديناميات الاقتصادية والثقافية للمنطقة، بزيادة حجم المدينة، مثلاً، أو ارتفاع عدد الأجانب.
يتطلب تغيير نمط الحياة الموائمة في بعض الأحيان، والتي تنعكس لاحقاً على الأسواق وأنواع الأغذية المعالجة المتاحة. لكن لا يؤدي بالضرورة تغيير نمط الحياة إلى القضاء على التأثيرات الثقافية والاجتماعية. الأطعمة الثقافية، خاصة الأنواع المُستَهلكة خلال فعاليّات أو مواسم محددة، يكون إنتاجها دائماً في أزمة تتعلّق بالكميّة. حتى الآن، لا يزال العديد من صغار منتجي الأغذية جزءاً من عملية الإمداد الغذائي للمدن، ولكن لا يمكن العثور على هذه المنتجات إلا في الأسواق الخاصة، أو من خلال خدمة توصيل الطعام أو الطلب، نَظراً لأن الناس يربطون الشخص بعمليّة الصنع، أي جودة وأصالة الطعام.
الوعي بالصحة والتغذية، وكذلك الاطلاع على أساليب صنع الطعام على المستوى العالمي من خلال المنتديات عبر الإنترنت، أو البرامج التلفزيونية، جميعها تؤثّر على عادات الأكل، وبالتالي على السوق.
والآن، وبسبب الحرب، تؤثِّر العوامل الاقتصاديّة ونقص العرض بشكل كبير على أنواع الغذاء التي تصل إلى السوق وقدرة الناس الشرائيّة. إن نقص الأطعمة ومحدوديّة طرق الاستيراد، جنبا إلى جنب مع مداهمة مصانع الأطعمة المحلية؛ قاما بتكوين شكل من أشكال تنظيم أنواع الأطعمة اليومية التي يمكن الحصول عليها واستهلاكها، ولكنها توضّح إلى حدٍّ كبير آثار تَأَثُّر الأمن الغذائي بما تمرّ به البلاد.
هنالك علاقة متبادلة بين أسواق الطعام وأعادات الأكل، تؤثر الأسواق على أنماط الأكل من خلال توافر المنتجات الغذائية والتسويق وتسعير المنتجات الغذائية، بينما تُشَكِّل تفضيلات المستهلك والاتجاهات الثقافية على ما تُقَدِّمه الأسواق. يلعب هذا التفاعل الديناميكي دورًا مهمًا في تطور عادات الأكل والأنماط الغذائية في المجتمع.
مجموعة الصور تعرض أسواق الطعام المعتادة في جميع أنحاء السودان. © زينب جعفر
صورة العنوان © عصام حفيظ
من الأرض إلى الطبق
من الأرض إلى الطبق
كانت الذرة الرفيعة والدخن والشعير، لمدّةٍ طويلة من الزمن، غذاءاً رئيسيّاً في السودان؛ منذ مملكة كوش، أي قبل ٣ إلى ٤ آلاف عام، كان موطن خبز دقيق القمح الأصلي هو مصر، وكان الكوشيون القدماء على علاقة ثقافية وتجارية وثيقة بمصر، والتي كان لها تقليدٌ مُوثَّقٌ جيّداً في مجال صناعة خبز القمح يعود تاريخه إلى ٣ آلاف عام قبل الميلاد على الأقل. خبز دقيق القمح معروف في جميع أنحاء السودان، وهناك العديد من الوثائق والقصائد التي تنصّ على أن الخبز كان يُخبز ويُباع في القرن التاسع عشر، على الرغم من أنه كان موجوداً -يُرجَّح- قبل ذلك الوقت.
ولهذا السبب، حتى فترة ما بعد الاستعمار، كانت أنواع خبز دقيق القمح، وخاصة الخبز المخبوز، سائدةً فقط في شمال السودان حيث تزرع الحبوب. هذا لا يعني أن القمح، سواء البري أو المزروع ، لا ينمو في أماكن أخرى في وسط السودان والجزيرة. ولكن لا يؤكل بالضرورة كخبز، بل هناك أنواع أخرى من الطعام.
ومع ذلك، وبسبب التأثيرات الثقافية وتغيير نمط الحياة، أصبح خبز دقيق القمح المخبوز واحداً من أهم الأغذية الأساسية في جميع أنحاء السودان، خصوصاً المدن، وهو أمر مهم بما يكفي لدرجة أن زيادة أسعار الخبز أثَّرت على الثورة الوطنية التي حدثت في عام ٢٠١٨.
كما أدى إدخال الخبز إلى تغيير أسلوب الأكل. لطالما تناول السودانيون الطعام بشكلٍ جماعيّ، ومع ذلك فقد تغيَّر هذا من طبقٍ واحدٍ يحتوي على خبزٍ أَفْطَح وإدام، إلى أطباق متعددة على الصينية؛ حيث يختار الناس ما يعجبهم باستخدام الخبز والأيدي.
يستكشف معرض الصور هذا الرحلة التي يقوم بها القمح من الأرض حتى يصل إلى طاولتك. © عصام حفيظ
كانت الذرة الرفيعة والدخن والشعير، لمدّةٍ طويلة من الزمن، غذاءاً رئيسيّاً في السودان؛ منذ مملكة كوش، أي قبل ٣ إلى ٤ آلاف عام، كان موطن خبز دقيق القمح الأصلي هو مصر، وكان الكوشيون القدماء على علاقة ثقافية وتجارية وثيقة بمصر، والتي كان لها تقليدٌ مُوثَّقٌ جيّداً في مجال صناعة خبز القمح يعود تاريخه إلى ٣ آلاف عام قبل الميلاد على الأقل. خبز دقيق القمح معروف في جميع أنحاء السودان، وهناك العديد من الوثائق والقصائد التي تنصّ على أن الخبز كان يُخبز ويُباع في القرن التاسع عشر، على الرغم من أنه كان موجوداً -يُرجَّح- قبل ذلك الوقت.
ولهذا السبب، حتى فترة ما بعد الاستعمار، كانت أنواع خبز دقيق القمح، وخاصة الخبز المخبوز، سائدةً فقط في شمال السودان حيث تزرع الحبوب. هذا لا يعني أن القمح، سواء البري أو المزروع ، لا ينمو في أماكن أخرى في وسط السودان والجزيرة. ولكن لا يؤكل بالضرورة كخبز، بل هناك أنواع أخرى من الطعام.
ومع ذلك، وبسبب التأثيرات الثقافية وتغيير نمط الحياة، أصبح خبز دقيق القمح المخبوز واحداً من أهم الأغذية الأساسية في جميع أنحاء السودان، خصوصاً المدن، وهو أمر مهم بما يكفي لدرجة أن زيادة أسعار الخبز أثَّرت على الثورة الوطنية التي حدثت في عام ٢٠١٨.
كما أدى إدخال الخبز إلى تغيير أسلوب الأكل. لطالما تناول السودانيون الطعام بشكلٍ جماعيّ، ومع ذلك فقد تغيَّر هذا من طبقٍ واحدٍ يحتوي على خبزٍ أَفْطَح وإدام، إلى أطباق متعددة على الصينية؛ حيث يختار الناس ما يعجبهم باستخدام الخبز والأيدي.
يستكشف معرض الصور هذا الرحلة التي يقوم بها القمح من الأرض حتى يصل إلى طاولتك. © عصام حفيظ
كانت الذرة الرفيعة والدخن والشعير، لمدّةٍ طويلة من الزمن، غذاءاً رئيسيّاً في السودان؛ منذ مملكة كوش، أي قبل ٣ إلى ٤ آلاف عام، كان موطن خبز دقيق القمح الأصلي هو مصر، وكان الكوشيون القدماء على علاقة ثقافية وتجارية وثيقة بمصر، والتي كان لها تقليدٌ مُوثَّقٌ جيّداً في مجال صناعة خبز القمح يعود تاريخه إلى ٣ آلاف عام قبل الميلاد على الأقل. خبز دقيق القمح معروف في جميع أنحاء السودان، وهناك العديد من الوثائق والقصائد التي تنصّ على أن الخبز كان يُخبز ويُباع في القرن التاسع عشر، على الرغم من أنه كان موجوداً -يُرجَّح- قبل ذلك الوقت.
ولهذا السبب، حتى فترة ما بعد الاستعمار، كانت أنواع خبز دقيق القمح، وخاصة الخبز المخبوز، سائدةً فقط في شمال السودان حيث تزرع الحبوب. هذا لا يعني أن القمح، سواء البري أو المزروع ، لا ينمو في أماكن أخرى في وسط السودان والجزيرة. ولكن لا يؤكل بالضرورة كخبز، بل هناك أنواع أخرى من الطعام.
ومع ذلك، وبسبب التأثيرات الثقافية وتغيير نمط الحياة، أصبح خبز دقيق القمح المخبوز واحداً من أهم الأغذية الأساسية في جميع أنحاء السودان، خصوصاً المدن، وهو أمر مهم بما يكفي لدرجة أن زيادة أسعار الخبز أثَّرت على الثورة الوطنية التي حدثت في عام ٢٠١٨.
كما أدى إدخال الخبز إلى تغيير أسلوب الأكل. لطالما تناول السودانيون الطعام بشكلٍ جماعيّ، ومع ذلك فقد تغيَّر هذا من طبقٍ واحدٍ يحتوي على خبزٍ أَفْطَح وإدام، إلى أطباق متعددة على الصينية؛ حيث يختار الناس ما يعجبهم باستخدام الخبز والأيدي.
يستكشف معرض الصور هذا الرحلة التي يقوم بها القمح من الأرض حتى يصل إلى طاولتك. © عصام حفيظ
علبة تخزين
علبة تخزين
قرعة كبيرة تم تحويلها، عبر إضافة عُنق منسوج وغطاء مُحكم، إلى وعاء أو بُخسة. يمكن استخدام مثل هذه الأواني لصُنع الروب (اللبن)، وهو منتج حليب مخمر. تساعد عملية التخمير هذه، التي غالبًا ما يتم تصنيعها باستخدام الحليب الزائد، على إطالة عمر منتجات الألبان وتوفّر إضافة لذيذة للوصفات التقليدية. في هذه البخسة، تم إصلاح الشقوق الموجودة في قاعدة القرعة محليّاً باستخدام الألياف النباتية، مما يدلّ على قيمة هذه الآنية لصاحبها.
تم شراؤها في برام (جنوب دارفور، السودان) عام ١٩٨١ من قبل بول ويلسون © أمناء المتحف البريطاني
قرعة كبيرة تم تحويلها، عبر إضافة عُنق منسوج وغطاء مُحكم، إلى وعاء أو بُخسة. يمكن استخدام مثل هذه الأواني لصُنع الروب (اللبن)، وهو منتج حليب مخمر. تساعد عملية التخمير هذه، التي غالبًا ما يتم تصنيعها باستخدام الحليب الزائد، على إطالة عمر منتجات الألبان وتوفّر إضافة لذيذة للوصفات التقليدية. في هذه البخسة، تم إصلاح الشقوق الموجودة في قاعدة القرعة محليّاً باستخدام الألياف النباتية، مما يدلّ على قيمة هذه الآنية لصاحبها.
تم شراؤها في برام (جنوب دارفور، السودان) عام ١٩٨١ من قبل بول ويلسون © أمناء المتحف البريطاني
قرعة كبيرة تم تحويلها، عبر إضافة عُنق منسوج وغطاء مُحكم، إلى وعاء أو بُخسة. يمكن استخدام مثل هذه الأواني لصُنع الروب (اللبن)، وهو منتج حليب مخمر. تساعد عملية التخمير هذه، التي غالبًا ما يتم تصنيعها باستخدام الحليب الزائد، على إطالة عمر منتجات الألبان وتوفّر إضافة لذيذة للوصفات التقليدية. في هذه البخسة، تم إصلاح الشقوق الموجودة في قاعدة القرعة محليّاً باستخدام الألياف النباتية، مما يدلّ على قيمة هذه الآنية لصاحبها.
تم شراؤها في برام (جنوب دارفور، السودان) عام ١٩٨١ من قبل بول ويلسون © أمناء المتحف البريطاني
مغرفة
مغرفة
مَغرفة مصنوعة من جزء من قرعة ذات زخارف منقوشة.
تم جمعها في جبال النوبة الشرقية، من شعب أوتورو نوبا في عام ١٩٣٨ على يد عالم الأنثروبولوجيا إس إف نادال © أمناء المتحف البريطاني.
مَغرفة مصنوعة من جزء من قرعة ذات زخارف منقوشة.
تم جمعها في جبال النوبة الشرقية، من شعب أوتورو نوبا في عام ١٩٣٨ على يد عالم الأنثروبولوجيا إس إف نادال © أمناء المتحف البريطاني.
مَغرفة مصنوعة من جزء من قرعة ذات زخارف منقوشة.
تم جمعها في جبال النوبة الشرقية، من شعب أوتورو نوبا في عام ١٩٣٨ على يد عالم الأنثروبولوجيا إس إف نادال © أمناء المتحف البريطاني.