/ الاجابات
الجبة
الجبّة تعتبر رمزاً مهدوياً/ صوفياً للزهد والبساطة واحتقار الدنيا، وأشكالها تكون كيفما أُتفق وتفتقر إلى التزويق. وكانت رمزية الجبّة هي أنها محاولة لتشجيع الوحدة الوطنية في أوساط الأنصار، وترمز الرّقع إلى مكانة مُرتديها ومركزه. في بداية عهد الخليفة أصبح البعض يتفنّن في تزويق أنماطها. وفي السنوات الأخيرة للمهدية، بدأ تحوّل الجبّة المرقّعة إلى زي بالغ التأنّق تستخدم فيه أقمشة إنجليزيّة ومصريّة، ويتطلّب صنعه مهارات مهنيّة عالية، فقد أصبحت تلك القطع التي تخاط على قماش الجبّة توضع بكثير من الاهتمام الفنّي والتوازن والتماثل. كما أصبحت الجبب المهدوية تخاط بصورة شخصية للغاية.
لم تكن الجبة هي الزي الوحيد المميز للأنصار، فقد ارتدى الأنصار أيضاً جلابية جناح أم جَكّو؛ وهي جلابية صُممت لتُلبس بالاتجاهين على عجل بتصميم يساعد على امتطاء الجواد بسرعة، كما يُراعي التصميم للجو الصحراوي، ويكون ثوباً اقتصادياً يساعد لبسه بالجانبين على ألا يبلى بسرعة من كثرة الجلوس في حلقة الذكر.
الطاقية ام قرينات
ظهرت الطاقية أم قرينات في الممالك المسيحية ثم في سلطة الفونج الإسلامية في سنّار (١٥٠٤-١٨٢١م)؛ حيث ارتداها الملوك وأصبح ارتداؤها - لاحقاً - يدل على التميز والمكانة العالية. وبعد انهيار وتفكك السلطنة أصبحت تستخدم في ممارسات بعض الطرق الصوفية حتى وقت المهدية، حيث كانت تستخدم في التتويج السنّاري عند ترقّي السالك في الطريقة وانتقاله لمقام الشيخ، ويرتديها المتصوفة حتى يومنا هذا في هذه الطقوس في حلقات الذكر. أما في فترة الدولة المهدية فقد كان يتميز بارتدائها الأمراء وأفراد حرس الخليفة المعروفين بإسم المشمراتية.
العمامة البيضاء
ارتدى الرجال مع الجبة العمامة البيضاء بحافة تنزل الى الكتف وتسمى العَزَبة، وتحتها طاقية الطرطور مخروطية الشكل التي تميز بها الأنصار، أو طاقية القش.
صورة الغلاف:جبة من مجموعة بيت الخليفة © نوري طه، تمت إضافته بواسطة إسحاق أليسون، ١٨ مارس ٢٠٢٣، أعيد إنتاجه بإذن من المجلس الثقافي البريطاني. تصوير نوري طه.
الجبة
الجبّة تعتبر رمزاً مهدوياً/ صوفياً للزهد والبساطة واحتقار الدنيا، وأشكالها تكون كيفما أُتفق وتفتقر إلى التزويق. وكانت رمزية الجبّة هي أنها محاولة لتشجيع الوحدة الوطنية في أوساط الأنصار، وترمز الرّقع إلى مكانة مُرتديها ومركزه. في بداية عهد الخليفة أصبح البعض يتفنّن في تزويق أنماطها. وفي السنوات الأخيرة للمهدية، بدأ تحوّل الجبّة المرقّعة إلى زي بالغ التأنّق تستخدم فيه أقمشة إنجليزيّة ومصريّة، ويتطلّب صنعه مهارات مهنيّة عالية، فقد أصبحت تلك القطع التي تخاط على قماش الجبّة توضع بكثير من الاهتمام الفنّي والتوازن والتماثل. كما أصبحت الجبب المهدوية تخاط بصورة شخصية للغاية.
لم تكن الجبة هي الزي الوحيد المميز للأنصار، فقد ارتدى الأنصار أيضاً جلابية جناح أم جَكّو؛ وهي جلابية صُممت لتُلبس بالاتجاهين على عجل بتصميم يساعد على امتطاء الجواد بسرعة، كما يُراعي التصميم للجو الصحراوي، ويكون ثوباً اقتصادياً يساعد لبسه بالجانبين على ألا يبلى بسرعة من كثرة الجلوس في حلقة الذكر.
الطاقية ام قرينات
ظهرت الطاقية أم قرينات في الممالك المسيحية ثم في سلطة الفونج الإسلامية في سنّار (١٥٠٤-١٨٢١م)؛ حيث ارتداها الملوك وأصبح ارتداؤها - لاحقاً - يدل على التميز والمكانة العالية. وبعد انهيار وتفكك السلطنة أصبحت تستخدم في ممارسات بعض الطرق الصوفية حتى وقت المهدية، حيث كانت تستخدم في التتويج السنّاري عند ترقّي السالك في الطريقة وانتقاله لمقام الشيخ، ويرتديها المتصوفة حتى يومنا هذا في هذه الطقوس في حلقات الذكر. أما في فترة الدولة المهدية فقد كان يتميز بارتدائها الأمراء وأفراد حرس الخليفة المعروفين بإسم المشمراتية.
العمامة البيضاء
ارتدى الرجال مع الجبة العمامة البيضاء بحافة تنزل الى الكتف وتسمى العَزَبة، وتحتها طاقية الطرطور مخروطية الشكل التي تميز بها الأنصار، أو طاقية القش.
صورة الغلاف:جبة من مجموعة بيت الخليفة © نوري طه، تمت إضافته بواسطة إسحاق أليسون، ١٨ مارس ٢٠٢٣، أعيد إنتاجه بإذن من المجلس الثقافي البريطاني. تصوير نوري طه.