مرونة وعملية ثوب "توب" المرأة السودانية

مقتطف مأخوذ من الفصل "التوب السوداني" من كتاب "الأزياء الشعبية الإقليمية للسودان" للكاتبة جريزيلدا الطيب

اقرأ المزيد
معرض الصور
No items found.
Pointing at Speaker
نُشر بتاريخ
21/1/25
المؤلف:
أرشيف جريزيلدا الطيب
المحرر:
سارة النقر
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
خالدة محمد نور
المترجم:
النتيجة

  /  

العب مرة أخرى

  /   الاجابات

يعد التوب بلا شك أهم وأبرز قطعة في لبس المرأة السودانية، ولكونه الأكثر وضوحاً بينها، فهو الذي يكون دوماً موضع التعليق والاهتمام.وعلى الرغم من دوام بساطته فقد برعت المرأة في إبداع تصاميم متنوعة خلال نصف القرن الماضي.

كلمة توب أو ثوب في اللغة العربية هو المصطلح العام للملابس، ولكن عند المرأة السودانية فهو قطعة قماش بلا طبقات يتم ارتداِؤه خارجياً بطول 4 إلى 4.5 أمتار وعرض 2 متر، وقد يكون بألوان زاهية أو باهتة وفي الغالب مصنوع من القطن.

بالنسبة للمرأة فالتوب مؤشر للحالة الاجتماعية: فيتم التفريق به بين المرأة المتزوجة وغير المتزوجة، وتدل نوعيات التياب المختلفة على مستوى الثراء والرقي، وعلى الرغم من كثرة اغتراب السودانيين، فإن المرأة السودانية ترتدي توبها بفخر واعتزاز كرمز للهوية الوطنية.

التوب هو أكثر عناصر الزي الوطني للمرأة السودانية ديمومة واستمرارية، حيث اختفى كل من "الرحط" و"القرباب" ولكن بقي الثوب بسبب فوائده العديدة وجماله وقدرته على التكيف. وبالنسبة للمرأة الريفية يمكن أن يكون توبها: معطفها، الناموسية، وسلة لجمع القطن أو المحاصيل الأخرى، وغطاء نومها، أو الساتر الذي يمكن أن تُرضع وراءه طفلها في الأماكن العامة.

(مقتطف مأخوذ من الفصل "التوب السوداني" من كتاب "الأزياء الشعبية الإقليمية للسودان" للكاتبة جريزيلدا الطيب).

أنماط مختلفة من ثوب الرجل السوداني © جريزيلدا الطيب

كيفية لف التوب © جريزيلدا الطيب

صورة الغلاف © أحمد الفاتح، ملامح فتاة بدوية من الأبالة، وسط دارفور، 08/13/2022

No items found.
نُشر بتاريخ
21/1/25
المؤلف:
أرشيف جريزيلدا الطيب
Editor
سارة النقر
مأمون التلب
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
خالدة محمد نور
Translator

يعد التوب بلا شك أهم وأبرز قطعة في لبس المرأة السودانية، ولكونه الأكثر وضوحاً بينها، فهو الذي يكون دوماً موضع التعليق والاهتمام.وعلى الرغم من دوام بساطته فقد برعت المرأة في إبداع تصاميم متنوعة خلال نصف القرن الماضي.

كلمة توب أو ثوب في اللغة العربية هو المصطلح العام للملابس، ولكن عند المرأة السودانية فهو قطعة قماش بلا طبقات يتم ارتداِؤه خارجياً بطول 4 إلى 4.5 أمتار وعرض 2 متر، وقد يكون بألوان زاهية أو باهتة وفي الغالب مصنوع من القطن.

بالنسبة للمرأة فالتوب مؤشر للحالة الاجتماعية: فيتم التفريق به بين المرأة المتزوجة وغير المتزوجة، وتدل نوعيات التياب المختلفة على مستوى الثراء والرقي، وعلى الرغم من كثرة اغتراب السودانيين، فإن المرأة السودانية ترتدي توبها بفخر واعتزاز كرمز للهوية الوطنية.

التوب هو أكثر عناصر الزي الوطني للمرأة السودانية ديمومة واستمرارية، حيث اختفى كل من "الرحط" و"القرباب" ولكن بقي الثوب بسبب فوائده العديدة وجماله وقدرته على التكيف. وبالنسبة للمرأة الريفية يمكن أن يكون توبها: معطفها، الناموسية، وسلة لجمع القطن أو المحاصيل الأخرى، وغطاء نومها، أو الساتر الذي يمكن أن تُرضع وراءه طفلها في الأماكن العامة.

(مقتطف مأخوذ من الفصل "التوب السوداني" من كتاب "الأزياء الشعبية الإقليمية للسودان" للكاتبة جريزيلدا الطيب).

أنماط مختلفة من ثوب الرجل السوداني © جريزيلدا الطيب

كيفية لف التوب © جريزيلدا الطيب

صورة الغلاف © أحمد الفاتح، ملامح فتاة بدوية من الأبالة، وسط دارفور، 08/13/2022