قرية ود رحوم، نموذج لصناعة النسيج

تقع قرية ود رحوم جنوب مدينة رفاعة على بعد كيلومترين تقريباً، وهي من القرى التي توجد بها مجموعة من القطع والآثار تعود إلى فترة الدولة المهدية، أي أواخر القرن التاسع عشر.

اقرأ المزيد
معرض الصور
توب الزراق © مجموعة متحف المرأة
توب دمورية © مجموعة متحف المرأة
قماش فركة © مجموعة متحف المرأة
مترار وخيط © مجموعة متحف المرأة
© مجموعة جريزيلدا الطيب
© مجموعة جريزيلدا الطيب
إمرأة من الشلوك ترتدي توب بتاريخ ١٩٢٨،  © إرشيف جامعة دورهام
© مجموعة جريزيلدا الطيب
© مجموعة جريزيلدا الطيب
© مجموعة جريزيلدا الطيب
منسج قرية ود رحوم © زينب جعفر
منسج قرية ود رحوم © زينب جعفر
منسج قرية ود رحوم © زينب جعفر
منسج قرية ود رحوم © زينب جعفر
منسج قرية ود رحوم © منظمة التدفق الخيرية
منسج قرية ود رحوم © منظمة التدفق الخيرية
منسج قرية ود رحوم © منظمة التدفق الخيرية
منسج قرية ود رحوم © منظمة التدفق الخيرية
منسوجات منسج قرية ود رحوم © منظمة التدفق الخيرية
منسوجات منسج قرية ود رحوم © منظمة التدفق الخيرية
منسوجات منسج قرية ود رحوم © منظمة التدفق الخيرية
No items found.
Pointing at Speaker
نُشر بتاريخ
21/1/25
المؤلف:
متحف بيت الخليفة
زينب .ع .م جعفر
المحرر:
سارة النقر
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
المترجم:
خالدة محمد نور
النتيجة

  /  

العب مرة أخرى

  /   الاجابات

تقع قرية ود رحوم جنوب مدينة رفاعة على بعد كيلومترين تقريباً، وهي من القرى التي توجد بها مجموعة من القطع والآثار تعود إلى فترة الدولة المهدية، أي أواخر القرن التاسع عشر. ما يميز قرية ود رحوم هو اشتهارها بصناعة النسيج اليدوي في ولاية الجزيرة وغيرها من الولايات الأخرى، مما جعلها تتسم بسمعة طيبة بسبب جودة منتجاتها القطنية مثل (الفراد والقنجا والشالات وجلاليب الدمور وغير ذلك من المنسوجات القطنية). بالإضافة للمناسج، تُوجد بالقرية مجموعة من القطع الأثرية من فترة المهدية مثل السيوف والحراب والمراحيك التي كانت تستخدم في طحن الذرة، هذا بالإضافة إلى دوكة الطين وغير ذلك من الآثار. أما مجموعة المناسج اليدوية التي كان يَعتَمِد عليها الآباء والجدود الذين عايشوا فترة المهدية في كسب المعاش فقد تناقلتها الأجيال ولا تزال مصدراً من مصادر الرزق، وذلك بعد أن توقفت لعشرات السنين حتى جاءت منظمة التدفق الخيرية التي أرادت أن تفتتح مكتباً لها بشرق الجزيرة كفرع من فروعها، واختارت قرية ود رحوم لتكون المستضيف لها، وبذلك تم بها افتتاح المكتب الفرعي الأول ليكون قبلة ومكاناً لحل المشاكل التي تواجه أصحاب المناسج والحرف اليدوية الأخرى الموجودة بالقرية؛ مثل ورش الحدادة والنجارة وأعمال التنجيد والصناعات الجلدية.

يتكون المنسج من العدة، وهي عبارة عن دفة وتوريق ودقاقات ونعلات وحردان، والحردان هي جزء مهم من العدة، وبدونه لا يتم التشغيل، يوضع في مكان بعيد منها ولذلك سُمِّي بالحَردان، وهناك أشياء أخرى مكملة للمنسج مثل المشط والماكوك أو المركب والبوص.

النص أعلاه من معرض مؤقت لمنظمة التدفق الخيرية في بيت الخليفة المجتمعي في العام ٢٠٢١م.

No items found.
نُشر بتاريخ
21/1/25
المؤلف:
متحف بيت الخليفة
زينب .ع .م جعفر
Editor
سارة النقر
مأمون التلب
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
Translator
خالدة محمد نور

تقع قرية ود رحوم جنوب مدينة رفاعة على بعد كيلومترين تقريباً، وهي من القرى التي توجد بها مجموعة من القطع والآثار تعود إلى فترة الدولة المهدية، أي أواخر القرن التاسع عشر. ما يميز قرية ود رحوم هو اشتهارها بصناعة النسيج اليدوي في ولاية الجزيرة وغيرها من الولايات الأخرى، مما جعلها تتسم بسمعة طيبة بسبب جودة منتجاتها القطنية مثل (الفراد والقنجا والشالات وجلاليب الدمور وغير ذلك من المنسوجات القطنية). بالإضافة للمناسج، تُوجد بالقرية مجموعة من القطع الأثرية من فترة المهدية مثل السيوف والحراب والمراحيك التي كانت تستخدم في طحن الذرة، هذا بالإضافة إلى دوكة الطين وغير ذلك من الآثار. أما مجموعة المناسج اليدوية التي كان يَعتَمِد عليها الآباء والجدود الذين عايشوا فترة المهدية في كسب المعاش فقد تناقلتها الأجيال ولا تزال مصدراً من مصادر الرزق، وذلك بعد أن توقفت لعشرات السنين حتى جاءت منظمة التدفق الخيرية التي أرادت أن تفتتح مكتباً لها بشرق الجزيرة كفرع من فروعها، واختارت قرية ود رحوم لتكون المستضيف لها، وبذلك تم بها افتتاح المكتب الفرعي الأول ليكون قبلة ومكاناً لحل المشاكل التي تواجه أصحاب المناسج والحرف اليدوية الأخرى الموجودة بالقرية؛ مثل ورش الحدادة والنجارة وأعمال التنجيد والصناعات الجلدية.

يتكون المنسج من العدة، وهي عبارة عن دفة وتوريق ودقاقات ونعلات وحردان، والحردان هي جزء مهم من العدة، وبدونه لا يتم التشغيل، يوضع في مكان بعيد منها ولذلك سُمِّي بالحَردان، وهناك أشياء أخرى مكملة للمنسج مثل المشط والماكوك أو المركب والبوص.

النص أعلاه من معرض مؤقت لمنظمة التدفق الخيرية في بيت الخليفة المجتمعي في العام ٢٠٢١م.